أشعل سيجارته الأولى بعد تمكّنه من إشعال عاشر عود ثقاب بسبب هبوب ريح عاتية لم يستطع تحديد مصدرها ، وهي الرّيح الّتي ما استطاع يوما أن يجبرها على الخضوع لأصغر حلم كان يراوده أحيانا ، هو المضيّ إلى أقرب نقطة من سفوح صخوره الشّامخة . لمّا لم يجد غاص في دخان سجائره الموقدة على التّوالي من أعقاب السّجائر السّالفة ، وكتب على أرضية الرّصيف المترب بعود الثّقاب الأخير : عليّ الإستعداد إذن ، لأسوإ الأسوأ ..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق