في الصّباح الّذي تلا ليلة دخلته على عروسه المختارة بعناية من طرف أمّه أوشك على الإنفجار غضبا وحنقا ؛ ولمّا لم يستطع عدّل نبرة خطابه إلى أمّه :
- كيف لكم أمّي أن تقيموا الدّنيا ولا تقعدونها على وليمة جيفة عافتها الكلاب ؟؟
ردّت عليه أمّه :
- إسأل أباك ياولدي إذا كان قد طرح هذا السّؤال على أمّه صباح دخلته عليّ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق