دلف ضابط الشّرطة إلى دكّان مُحمّاد إثر وشاية من مجهول أنّ الدّكان ربّما يُستعمل لبيع الحشيش بالرّغم من أنّ مظهره الطّبيعي هودكّان لبيع الموادّ الغذائية . فتّش الضّابط وساعدُه الدّكّان بعد أخذ إذن مُحمّاد . إستسمح الضّابط من محمّاد كون الوشاية كاذبة . وقبل أن يلج عتبة الدّكان الخارجيّة أشار عليه مساعده بأنّ هناك مكانا لم يتمّ تفتيشه ُ وهو خزينة النّقود . لكنّ محمّاد رفض ذلك بدعوى أنّها من الحرمات الّتي لا يمكن أن يقترب منها أحد . لكن حذّره الضّابط بكون منعهما من ذلك يعني أن الخزينة ليست للنّقود وإنّما للحشيش الّذي جاءا يبحثان عنهُ . إذ ذاك أذعن مُحْمّادْ لرغبة الضّابط وفتح لهم الخزينة ، فلم يجد الشّرطيان شيئاً ممّا كانا يتوجّسانه . لكن قبل أن يغلقا الخزينة ،استرعى انتباههما كون داخل الخزينة مرصوص الجوانب بمرايا عاكسة .. سأل الضّابط التّاجر محمّادْ : لماذا رصصت قاع الخزينة وجوانبها بمريا عاكسة ؟ أجابه محمّاد : حتّى أتأكّد من أنّ الّذي فتحها هو أنا بالضّبط ، وليس غيري.. !
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011
محمّادْ والمرآة ...؟
دلف ضابط الشّرطة إلى دكّان مُحمّاد إثر وشاية من مجهول أنّ الدّكان ربّما يُستعمل لبيع الحشيش بالرّغم من أنّ مظهره الطّبيعي هودكّان لبيع الموادّ الغذائية . فتّش الضّابط وساعدُه الدّكّان بعد أخذ إذن مُحمّاد . إستسمح الضّابط من محمّاد كون الوشاية كاذبة . وقبل أن يلج عتبة الدّكان الخارجيّة أشار عليه مساعده بأنّ هناك مكانا لم يتمّ تفتيشه ُ وهو خزينة النّقود . لكنّ محمّاد رفض ذلك بدعوى أنّها من الحرمات الّتي لا يمكن أن يقترب منها أحد . لكن حذّره الضّابط بكون منعهما من ذلك يعني أن الخزينة ليست للنّقود وإنّما للحشيش الّذي جاءا يبحثان عنهُ . إذ ذاك أذعن مُحْمّادْ لرغبة الضّابط وفتح لهم الخزينة ، فلم يجد الشّرطيان شيئاً ممّا كانا يتوجّسانه . لكن قبل أن يغلقا الخزينة ،استرعى انتباههما كون داخل الخزينة مرصوص الجوانب بمرايا عاكسة .. سأل الضّابط التّاجر محمّادْ : لماذا رصصت قاع الخزينة وجوانبها بمريا عاكسة ؟ أجابه محمّاد : حتّى أتأكّد من أنّ الّذي فتحها هو أنا بالضّبط ، وليس غيري.. !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق