دقّ الجرس وفُتح الباب على سيّدة متسوّلة رثّة الثّياب قبيحة المظهر . مددت لها درهمين ، رفضت أخذها ، قلت : هذا كلّ ما أملك . قالت مبتسمة إنّي لن آخذ منك إلاّ أعزّ ما تملك . وإلاّ فسأمضي فورا . دلفت إلى المنزل بسرعة وأتيتها بصفحة ورق بها قصّة قد أتممتُ كتابتها للتّوّ ؛ أخذتْها وتمعّنتْ فيها لبرهة ثمّ أخرجت من فتحة صدريّتها قطعة نقدية من فئة عشرة دراهم ، لفّتها في قطعة ورق قصّتي مدّتها لي ثمّ مضت مهرولة ً ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق