بالدّرجة الّتي كنت فيها مهووسا برسم كلّ ماهو جميل على لوحاتي الّتي لا يقبل عليها أحد ، كنت أكرهها ؛ ببساطة لأنّها لا تلبّى مطلبي الوحيد في أن تجسّدني وتعكس صورتي الحقيقيّة . انتبهت إلى رسم لوحة طبيعيّة باذخة على مرآة عاكسة . لمّا انتهيت من وضع آخر اللّمسات على لوحتي ، تجلّيت لها ، ظهرت الألوان والأشكال بوضوح شديد ، وبدوت في الخلفيّة بدون ملامح واضحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق