إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 26 أبريل 2008

إمرأة ٌوبُسْتان ....!!!

قدَري غابة ٌ ...
تستجدي
أُضحوكتها
من تلاوين الشّجرْ !!!
قدَري امرأةٌ ...
تستعير
أُنوثتها
من تجاويف السّحرْ !!
سُدْفتي زورقٌ ،
يتسلّى به الموجُ ،
ثمّ يقدفه
لقمة
ًفي متاهات الشُّطئاَن ْ !!
قدري
سفرٌ طويل ْ ..
وكاْ سي دمع وعويلْ ..
أخرج
من رتقة الجرح ،،
ليدركني
شجني .
ءاتياً من قمامة البوح ،
أندبُ وطني !!!
لم تحضنني ياوطني ،
ثمّ تلقمني
ثدي تيه وعارْ ؟
لم تؤويني يا وطني ،
ثمّ تتحفني
أرغفةً
معبّأة من غبارْ ؟
وأنا العائد
من طقوس قرابين طريّهْ ،
متأرجحاً
بين سحر المرايا ،
وشهوة البقايــا !!
أعودُ بشعرٍ فاترٍ ،
ألوذ ُبعشق ساحرٍ ،
مفازاتُ وحيي
تشعّ غباراً ..
وطقس المدائن
يســعــلُ
في وحشة الضّلع
ضلعي ...
يّــتُــها الفاتناتُ
بزُرقة دمعي
أنا من ..
تكبّدتهُ الاَتياتُ
بفأْل الصّباح
أعرجُ
في درجات المدارالمدجّج بالكلس ..
أهربُ من بعضي
إلى بعضي !!
ومن بُغض ٍ إلى بُغضي !!
أتوعّد نهد الصّمت
المتوسّد غابة عُريي ..
لماذا نهاري مرتجلٌ ؟
وليلي
إن اشتكيتُه
عبء الهزائم
تأبّط فيَّ
فيْء العزائم ؟؟؟
ــــــــ بقلم : بلقاسم إدير فم الجمعة - أزيلال - 1998

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقد يعجبك أيضاً :

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...