إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 26 أبريل 2008

حالات ُعالم يتكسّر ْ .... !!


أحْياناً ،
أُسافرُ في
عَبَقٍ ٍورْديّ ،ٍ
يُغازلنيشَطَحُ الحُلْمِ ،
فأحْجزُ
للنّوْرس ِالمُتعطِّش ِ
سُؤْرَةَ هذا لألقْ !
رُويداً ،
كما يستبدُّ
بعاشقَة الورْد ،ِ
شَذَاهُ الذي لايُطاقْ ! ،
أُهرقُ
في وَلهٍ
قهوتي الباردهْ ،
وأعبرُ كل الجُسورِ
إلى شَبَق ٍ
يَتناسلُ مُسْتخفياً ،
ويُفْسِحُ في
عمقه
شبهَ أرصفةٍ
،تتسكّع ُبين الأَشِعَّهْ !!
وأَكْبُر
في لحظة لَوْلَبِيّهْ ،
مُحاطا
بأرغفةٍ
تتكَسَّر
بين خُصوبة وجْهي ،
وأَضرحةٍ
تتوزّعُني أسْفل الإنْكسارْ....!
أقول
إذنْ :
إنّ بَهْوَ المساءاتِ
أغْلِقَ في لحْظةٍ عاصِيَهْ .
أقول
إذنْ :
إنّ صَحْو البُزوغِ
يُخاتلُ
شَرْنقةَ اللّيلِ
،يُقايضُها
وَهَجاً لاَ يحيدْ !
غَيْر أنّي
أضْبِطُني ،
أتَلفَّعُ وَهْمي ،
غَارقا
في قُمامَةِ حِبْري ،
إلى أخْمَصِ الْهَذَيانْ !!

أحْياناً ،
أُسَاقُ إلىأُلْفَةٍ مُهْملهْ .
فَأرْسُمُها غابةً :
يتوسّدُها الضّيمُ
في كل ّحين ٍ !
طيورٌ على وَشَكِ الدَّمْع ،
ِ تَرْفُلُ
في حُلَل ٍ باكِيهْ !

أحيانا،
أرسُمُ
ضَائِقَةً
تتعرّى
بِبهْو الغَسَقْ !
حولها البُومُ
تنْشدُ
لحْنَ الأَحبّهْ !
وحين
تَكاسَلَ حِبْري
،صحَوْتُ
عَلى عَالَم
تتكسر
أغصانه
من هبوب عنيف!!!

ــ بلقاسم إدير فم الجمعة - أزيلال - 1999 ــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقد يعجبك أيضاً :

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...