كَما كأْسي التي
لنْ يشرْب منها أحدٌ
ولنْ يدْنو من
أريج نكهتها أحدٌ
حبيبتي جسدٌ
لن يطأهُ أحدٌ
شفتاها متبثّتان
إلى فمي
ساقاها أرجوحتان ِ
معلّق أنا
عليهما أبد الدّهر
حبيبتي ليْستْ
قصيدةً أكتبها
ثمّ أتركها تنشر فتنتها
على كراسي المقاهي
هي وإن قلتُ جسداً
هي عبقٌ
هي إكسيرٌ
ُأعانقه ُ
ضدّا على
ٍحياة
هي
اللاحياةُ
هي
اللاحياةُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق