يكون عصيّا عليّ الولوجُ
إلى ظُللٍ من غموض البداية ِ
حين تروّضني جمراتُ الحنين ِ،
وشوق ٍتجَمهَرَ في صدغ أقبية ٍ
تتآكلُ من صدإ الإنتظار ِ،
أُعرّي وجوه المرايا
وأسحق تحت إبطيَّ جميع المكابحِ،
فرداً :
أُساقُ بأقصر سرعة دفئي
إلى منتدىً تتوزّعُ فيه الأصابعُ
شبه توائمَ
وكلّ الحجيج أمامي عراةٌ ،
وكلّ التّـُقاةِ أمامي عُصاةٌ ،
ولن تتجرّأ عيني
بكبح الحقيقةِ
حين يكونُ منَ الصّعب ِأن تتعامد
في عُزلة ٍوشقاق ٍمع الشّمس ِ،
ذاك إذا ً منتهىً تتورّم ُفيه أصابع ُروحي ،
فأعْبُرُ في غفلةِ ِالواهمين َلصُبح ٍسيأتي
ببدر ٍوشمس ٍ،
وقيءُ المعادن ِ
يُزهرُ
ما لم أُكلّلْ شُموخَ الضّمير بنيشن صَحْوٍ
تُعزّزُهُ وقفة ٌ
يتشدّق ُأخمَصُها بتفان ِالعظام مَع اللّحْم فوراً ِ
وسُمْكِ العُرى
بين هذا الّذي خاض في جبهتين
حُرُوباً
فأدركه ُالشّعرُ ،
حين تغارُ القصائد ُ
من جسدٍ
كرّسَ العُمرَ في نَظـْمِ قافية ٍ
غازلتها المراثي على دُفعتين ِ،
وقد حرّضته البدايات ُكيْْ يتقوقعَ ،
يصرخ َ،
يعْوي ،
يبجّلَ ريحاً ستعْصف ُحتما ً
- وقدْ عصفت ْ-
برُخام ِالبقايا
وأعمدة ٍشيّدتها المرايا
شموخا ًعلى خزف الحتميّات ِ
تُهشّمُ مُنسفة ًصخباً يتعرّى
ويسكن روضة بُؤْس ِ الهوامش ِ
يبقي على ثعلب ٍورصاص ٍوسوط ٍ،
يخلّد سلطته ُالأبديّة َ،
يبطشُ في شغف ٍلدماء الظّلال ِ
ويمعن ُفي شغب ٍ
تتناقله ُالعابراتُ لبهْوِ المحيط ِ
وتعلنهُ القنواتُ الرّقيبة ُ
بدءا ًبفصل ٍجديد ٍ
يؤسّس حتما ً لشخصنة ٍمستدامه ْ .... !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق