بعد ليلة أولى وثانية وثالثة من تعرّضه لأشكال مختلفة وبدرجات متفاوتة من التّعذيب ، لم يمنح المحقّقين وجلاّديه شيئاً جديداً عدا تصريحه الجديد القديم ، وحتّى في حضرة المفتّش العامّ للشّرطة " عبد القادر الحمراوي " نفسه : إنّني بريء . بعد شهر من الإعتقال ، أفرج عنه على كرسيّ متحرّك بصكّ ممهور : الصّائر على الدّولة . وملاحظة : نحن متأسّفون ، مجرّد خطأ تقني ، تمّ القبض على الجاني الحقيقي ..
يرنّ الهاتف في مكتب " عبد القادر الحمراوي " :
- سيّدي المفتّش ، متأسّفون غاية الأسف : إبنك تمّ القبض عليه في المطار الدّولي وبحوزته حقيبة مملوءة عن آخرها بالكوكايين .. لا نستطيع فعل شيء ..؟- ماذا ؟ غير ممكن ؟
بعد ثلاث سنوات من سجن مصطفى الحمراوي ..
- غداً سيتمّ الإفراج عن إبنك سيّدي المفتّش لخطإٍ تقني غير مقصود بعد أن تمّ القبض على الجاني الحقيقي ..
عيدك مبارك سيدي
ردحذفأنا هنا أتصفح الجمال ..
لي زيارات عديدة .
تحية
مرحبا بك عزيزتي في مدونتك
ردحذفوسأزور بدوري مدو|نتك وسأترك لك تعليقات وسأتشرف بالقرب منك أكثر
شكرا جزيلا