عندما
ينثالُ عليك الحُبُّ
كقطرات المطر الصّيفي ّ،؛
تدرك
وقتها ،
جسامة الوءْد الفرديّ
للأحاسيس الحبيسَهْ ؛
ستسمّي الأشياء بغير أسمائها :
لايهمّ !!
فطائرُ الموت اللّيليّ ،
يأتيك على شكل زخّات المطر ْ؛
بينما التّفّاح ،
والرّمل ،
والنّورس ،
والأقحوان :
فواكه تُقطف قبل أوانها .
لماذا
يغيم الحبّ دائماً
تحت وطأة شمسٍ باردهْ ؟
ويصير ظهور اللّقالق
في فسحة الفجر،
فأْلاً لاحتضارٍ طويلْ ؟؟
وهؤلاء المنفيّون إلى علب اللّيل،
وكلّ الشّاربين لغضب البوليس ،
وكلّ الّذين يقامرون على تفّاحةٍ فاسدهْ
لماذا يفقدون ظلالهم فجأةً
عند كلّ تحقيق؟؟
فلا يعرفون حتّى أنفسهم
كما يدركونها عادةً أمام المرايا ؛ ؟
بحثت عن قصائدي الساخنة ،
عن مسودّةٍ فتيّةٍ ،
لم أجدها. !
إلاّ في المخافر المحاطة برائحة الخمر الرّخيص . !!
بحثت عن أشعاري
حتى الرّخيصة
لم أجدها،
إلاّ في طوابير شاغرة للنّجوم !!
كذلك الحب ّ ...!!
بلقاسم إدير 2001
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق