مهيناً
كماء البدء ،
أُعرّجُ
منذ صُعوديَ
سُلّم الهاويات ،
أُ بدّدُ وحدي
غموض البدايهْ ،
يرسمني الجرح
نافذةً ،
تتعرّى بها الرّيحُ :
جذلى
بنزف السُّقوط ،
والهبوط
إلى دَرَكٍ
يتخندقُ في
خُمّ أسئلتي ...
يّـَــتُها العابراتُ
لدفء الطّريق ؟
ترابي
وملحيَ
ومائيَ
الّذي
شيّد الكون
في نزوة
ٍتتوزّعـُني
مـُومسات المراثي ،
على شبقٍ
لا تفي
لتصَلصُله الموبقاتُ ،
بأبخس وعدٍ ..
فهيّا
أُ زوّجكـُـنَّ
بفحل القصائد
يَّتها العانساتُ
ببهوالرّصيف
فإنِّيَ
منذ خريفيَ
أرمقُ
فجرعريس
يغازلُ
شرنقة اللّيل
يعشقُها
شغفا لا يحيدْ ..
لتنشرني الشّمسُ
أضرحة ً،
أوتعيرني الرّيحُ
أجنحة ً،
لعبور السّؤالْ .
سؤالي :
إلى أين ؟
من أين ؟
كيف
أطيق
عبور المجاز ِ
إلى
لغة
ٍتتعرّى
أمام
فحولة هذا النّزيفْ ؟
إذ تتعرّى البداية ُ
عن خُمّ صِفر ٍ،ٍ
أداعبُ
زهو الصّباحات ،
لعلّي
أسيرُ
إلى مرفإٍ
يتضوّعُ
منهُ
شروق الأغاني ،
فما مثـّـلتني العصافيرُ
فرحة زهر ٍ،
ولا شيّدتني المزاميرُ
بوّابةً
لعبور النّشيدْ ...
أَصََعّدُ
في جبل الرّمل ِ
،ما كنتُ
أعبرُ جسرا
ًولكنّي أعْبُرُني
جسداً يتشظّى
جسورا ً
تُحيلُ على الصّفـْر ِ،
صِفـْـر البدايهْ ،
وزر البدايهْ ،
كبوتيَ البكر ِ ..
إذ ْنحتتني المعاولُ
طينا ًعَليْه أُحالُ ،
إليه أَؤولُ ..
وإذ نبذتني المحافلُ ،
وانتبذت بي المناجلُ
جُرحا ًقصيّا ً..
أعبرُ سهوا ً
مسافة
ما بين
صِـفـْر وصِـفـْر ٍ...
يدي تتقرّى بوادر فأل
ٍفلا تتلمّسُ شيئا ً !!!!
تنوءُ الجسورُ بعبئي ،
تتغضّنُ الوُرودُ على كتفي،
شبيهاً
بشبر ٍ
ٍتنازعه ُالملكان ِ
غذاة الرّهان ِ .
تنازعني الضّـفـّّتان
هذا مدّ ٌ إليّ ،
ومدّ ٌمنّي إليّ ،
وهذاجــزرٌ إلـيّ ،
وجــزرٌمنّي إليّ ،
أتخندقُ
عُمق المتاهة ِ:
إذ ْلفظتني الضّفافُ
إلى لَحْديَ الصّفـْر ِ ...
هو ذا جسدي :
بين السّالب والموجب
قربانا للـــنّـــهايـــة !!!!
بلقاسم إدير أزيلال 2003
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق