إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 26 أبريل 2008

مابين الخمّارةِ والعِباره ْ ...!!

أقارعُ زجاجتي الأولى ،
فيمتدّ حولي
بحرٌ
يغازل
وحشة ظلّي
فيفتَضّني
صخبُ العانسات من العبارَهْ !!
أُعانق زجاجتي الثّانية ،
فيأْسرني
صحوٌ مخمليّ
ينبتني عوسجاً
فتهرعُ إليّ
المومساتُ
من أقصى الخمّارهْ !!
أُصارعُ زجاجتي الثّالثهْ ،
فأُهرقُها
صخباً وسيجارهْ !!
تستبدّ بي
القاصياتُ من المعاني
فتغتصبني
نفسيَ الأمّارهْ !!
أعجنُ لغة اللّهو
أستجيرُ بزندقة اللّفظ
أسكبها
عقداً
مرصّعاً
بنياشين الغبطة والمرارهْ !!
أين سيّدتي الـــــرّابـــعـــهْ ؟؟
فيسرعُ النّادلُ
ما بين
مرحاض الخمّارة والسّتارهْ !!
يسايرني ،
ثمّ
يناولني
طبق زيتونٍ وجعّهْ:
لتكن هذه الأخيرهْ !!
يستفزّني
ينازلني
ينبت في غفوتي
ثماثيل من رخام وحجارهْ !!
يذكّرني بابنت
يوزوجتي والجارهْ:
لتكن هذه الأخيرهْ
فاللّيلة
أسرفت
في الشّرب والسّيجارهْ !!
يذكّرني
بالشّعر بوقاري ، بالفيثارهْ !!
يذكّرني
بعيونٍ رصّدتها النّوافذُ
على طول الزّقاق والحارهْ....!!
أيّها النّاذل :
لن تكون...
لن تكون خفير الرّيح
تلاحق امرأةً
تمتطي صهوة دمعي
تترصّد دفئي
وتنبت في نشوتي
أشواك لوم وحقارهْ !!
بلقاسم إدير بني ملال 2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقد يعجبك أيضاً :

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...