إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 26 أبريل 2008

أنذا أرفع ُيدايً ..!!!

حجراً كنتُ
في مهبّ الماءْ .
يجرفني الوهمُ .
دحرجتُ حُلمي إلى
أبد الإنتظارْ .
فودّعتُ
سيّدة الضّوءِ
عند سرير الغوايهْ .
غبيّ الفضاءاتِ كنتُ .
.شهيدَ الفظاعاتِ كنتُ..
أذبحُ
شمسيَ فاتنةً
ًبذ ُُرى الزّيزفون
على حِجْرِ بحثي
على رَفَهٍ ،
لم يكن
غير أحجيّةٍ
لازمتني على حضن أمّي.
فيا ويلتا
من ذبول المزاميرِ،
يا ويلتا
من أفول العصافيرِ ِ،
يا ويلتا
اغتصبتني المدائنُ ..
فوق سرير الرّغيف ِ !
كنتُ
إن شئتَ مغتبقاً ..
بأفول الأشعّهْ ،
أوكنتُ محتضراً ،
أترقب عودة أمّي ،
بأحجية ،
صقّلتها برائحة الزّعفرانِ ،
وتشعل ُفي غابتي :
حرائق تطفئُها
ببزوغٍ
تؤثته العصافيرُ ،
بأغنيّةٍ ذابلهْ !
تقول:
بُنيَّ
أمامك َعنف المدائنِ ،
وخلفك
بستانيَ الأقحوانيّ :
ذرتْه ُالعواصفُ ،
فكان عزوفُ سُمُوقك
فوق منابر المئآذن :
فألاً لحتفٍ عنيـــف ْ
أقولُ :
الآن ،
طفَّأْتُ شموسيَ
في خلسةٍ ،
وطوعاً
رفعتٌ يدايَ !!
لأنّ كلَ الحروب
تليها حروبٌ !!
وكلّ َخراب
ٍيليه خرابٌ !!
أنذا أرفــــع يدايَ!!!
فَمتى
تعلنون
وفـــــــــــــــــــــــــــــــــــاتــــــــــــــــــــــــي ؟؟؟
بلقاسم إدير
_ المغرب- أزيلال 2003

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقد يعجبك أيضاً :

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...